Powered By Blogger

الأحد، نوفمبر 02، 2008

سبع وسائل لتتحول من مدين إلى دائن

من مدونة شبايك مدونتي المفضلة:
سبع وسائل لتتحول من مدين إلى دائن
نشر جورج صامويل كلاسون كتابه “أغنى رجل في بابل” في عام 1926 م وروى فيه حكايات على لسان مجموعة من الشخصيات العامة (أو ما نسميهم بلغة اليوم خبراء اقتصاديين) عاشت في مدينة بابل، والتي تعتبر (بابل) أغنى حضارة قديمة في تاريخ العالم. قبل نشر الكتاب كان جورج يكتب مقالات قصيرة عن طرق النجاح وينشرها في وريقات صغيرة يتناقلها الناس، حتى جمع أشهر هذه الوريقات ووضعها في كتابه هذا. أُعيد نشر هذا الكتب في عام 2002، وحمل على غلافه جملة تقول أن مبيعات الكتاب فاقت مليوني نسخة.
يدعي الكتاب – والعهدة عليه- أنه عند التنقيب في الصحراء العربية، عثر المنقبون والباحثون على ألواح حملت كتابات باللغة التي كان أهل بابل يتحدثون بها، تلك الألواح كانت بمثابة مذكرات كتبها رجل أسرف في الديون، ثم فكر كيف يخرج من مأزقه المالي هذا، وهو خرج بسبع قواعد سار عليها واستمر حتى توقف عن الكتابة بعدما سدد ديونه وربحت تجارته وتمول وتأثل (=استحكمت تجارته وربحت).
هذا الكتاب موجه بالأكثر لفئة المنفقين لإجمالي دخلهم - الغارقين في الديون، ولا يعرفون من أين يبدؤون للخروج من دائرة الديون والتحول منها إلى الادخار.
الوصفة البابلية للخروج من الأزمات المالية:
1- ابدأ تكوين محفظة مالية لتنميهامقابل كل 10 دراهم/ريالات/دنانير/قروش/عملات تحصل عليها من دخلك، لا تنفق منها إلا تسعاً، وبهذا تدخر العُشر ويصبح لديك محفظة مالية توجهها للاستثمار. وجود هذه المحفظة الاستثمارية لديك سيجعلك تشعر بالرضا النفسي الداخلي.
2- تحكم في مصروفاتك وفق المعادلة التالية:10% تذهب للادخار، 20% لسداد الديون، 70% لحاجات الحياة لك ولأسرتك ولأولادك. وما أن تسدد جميع ديونك، حتى ترفع السبعين إلى تسعين بالمائة. أما إذا أمكنك ادخار أكثر من 10% فبها ونِعم، ولكن لا تقل بأي حال من الأحوال عن 10%.
3- اجعل المال يتضاعفاجعل كل درهم مدخر عندك يعمل من أجلك ويدر لك العوائد والأرباح، من خلال استثماره في مصارف استثمارية محدودة المخاطر. تذكر أن غنى المرء ليس فيما لديه من مال، بل في مصادر الدخل التي لديه، وصنعه لها.
4- احم مالك من الخسائرحماية المال تأتي من استثماره في مصارف مأمونة المخاطر، محمية من شرور العواقب، يمكن استرداد المال المستثمر فيها وقت الحاجة لذلك. استثمر فقط في النواحي التي لك بعض الإلمام بها، ولذا استشر الرجال الثقات، وحكماء العلماء، وناجحين المستثمرين، ودع حكمتهم وخبرتهم تقيك الخسائر.
5- استثمر الاستثمار الأمثلاشتر منزلك ومسكنك واتركه لأبنائك. اشتر بيتك وأرضك. استثمر في الأرض (الأصل الثابت الوحيد الذي لا ينخفض سعره مع استهلاكه ومرور الزمن عليه). تذكر أنه لا ملكية لمستأجر!
6- احرص على مصدر دخل لمستقبلك وهِرمك وكبر سنكاقتطع جزءاً من أرباحك ليوم تعجز فيه لكبر سنك عن العمل، وليوم تمرض فيه فتنقطع عن العمل، ولتضمن حياة كريمة لأهلك من بعدك. نعم، لا يمكن أن نأمن غدر الأيام، لكن يمكننا تقليل الآثار السلبية لهذه الأيام الغادرة.
7- زد من قدرتك على التكسب والتمولنمِ معلوماتك وتدرب وتعلم، زد من حكمتك وخبرتك واستخدمها لزيادة مصادر دخلك. كن خبيراً حكيماً حاذقاً ضليعاً عليماً. لا تقلل من قيمة تحويل هوايتك أو مهارتك إلى مصدر دخل إضافي لك.
أمامك الآن عدة اختيارات:عدم التصديق، أو قبول الأمر دون يقين، أو تجربة الوصفة البابلية ولعلها تفلح فيما فشلت فيه الوصفات الاقتصادية. لكنك حتماً ملزم بترك مشاركتك معبراً فيها عن رأيك، لمساعدتي على انتقاء الكتب التي سألخصها لك في المستقبل. أنت ما تختاره!
التطبيق العملي الذي أنصح به الايجابيين منكم:انسخ هذه النصائح السبعة لبرنامج تحرير النصوص الخاص بك، زينها، احفظها، اطبعها، أرسلها لمن تهتم لأمرهم، فلربما صادفت هذه النصائح من يستفيد منها!
----------
عدد التعليقات 48 على ”أغنى رجل في بابل“
-----
د محسن النادي علق / علقت قائلاً: في يوم 25 ديسمبر 2006 في ساعة 11:08 pmالاخ شبابيكاعتقد ان اخي الكبير اما قرأ الكتاب او انه وجد تلك الكتابات البابليهخاصه وانه عمل في العراق فتره طويله.فما ذكرت من خطوات اتبعها بحرفيتهاواول درس كان لياني ان كسبت عشرة قروش ان اوفر 9 واصرف واحدان لم استطع فوفر واحد واصرف تسعا
ام هو فيدخر ال 40% من دخلهويستثمر في اماكن مخاطرها محدوده جدايسجل في استئجار محلات تجاريه ويعيد تاجيرها بربح مضاعفبنى بيته وبنى بيتا فوقه واجر الطابق السفليحتى انه في ازمة الخليج باع بيته بالكامل بربح ممتاز وبنى بيتا اخربربع قيمة البناء السابق
اشترى اراضي بعيده عن العمران وخلال 5 سنوات كان ربحها مضاعف 50 مرة
لا اقول انه مليونيربل يعيش في رغد وتقاعده مضمون
الان اعتقد جازما انه اقتنى هذا الكتاب مترجما طبعافكل ما ذكرته من خطوات طبقه بحياته بدقه متناهيه
فعلا ان من يبحث عن النجاح يجده ودمتم سالمين
----

ليست هناك تعليقات: